عندما يُغلق أحد الأبواب، تُفتح فرصة تدريب

في أحد الأيام، كان دافيد، وهو طالب شهادة علوم الكمبيوتر في سنته الأخيرة حينها، يتصفح LinkedIn حين وجد إعلانًا وظيفيًا من شركة وكّلني يعلن عن فرصة تدريب. وعلى الرغم من أنّ المهام المطلوبة لم تطابق أهدافه في ذلك الوقت، قرر التقديم، إذ كان كل ما يطمح إليه هو العثور على وظيفة، وبعد فترة قصيرة، ورده اتصال يخبره أنّه تم قبوله.

كان دافيد على مشارف فصله الدراسي الأخير في الجامعة، وكان قلقًا بشأن الموازنة بين التدريب ودراسته، ولكن سياسة وكّلني المرنة في ما يتعلق بساعات العمل سهلت عليه هذا الأمر، وأنهى فصله الدراسي الأخير بتفوق وحصل على امتياز.

كموظف إعداد العملاء الجدد، تعلم دافيد كيفية التواصل، وشملت مهامه فتح حسابات جديدة على موقع وكّلني الداخلي وتولي مهام زملائه عند غيابهم، والرد على استفسارات العملاء بشأن مسألة الإعداد. وقد جعلته تجربته التدريبية التي كانت تحت إشراف أغوب (مدير تأهيل العملاء الجدد) وأليس (المشرفة الرئيسية على تأهيل العملاء الجدد) يشعر بالراحة، بحيث وصف التدريب بأنه "هادئ وممتع".

لحسن الحظ، أصبح دافيد الآن موظفًا بدوام جزئي في وكّلني حيث يتابع دوره كموظف تأهيل عملاء. يقول دافيد: "الوقت يمر بسرعة لأن العمل هنا ممتع جدًا". رغم أنّ طموحه في بادئ الأمر كان في مجال علوم الكمبيوتر، إلا أنه سعيد بمنصبه الحالي، ويضيف معلقًا: "أخبروني في قسم الموارد البشرية أنهم سيبلغونني إذا سنحت فرصة لي مع فريق التقنية، حيث أن هذا هو تخصصي".