بينما كانت تريسي تجلس في اجتماع حول سير العمليات مع مديرتها، كانت تفكر مع نفسها أنّ الانضمام الى وكلّني هو بمثابة حلم يتحقق بالنسبة لها. كانت تريسي قد نالت شهادة بكالوريوس في اللوجستيات وإدارة سلسلة التوريد، وكانت حينها تتابع دراستها للماجستير في إدارة الموارد البشرية والقيادة في جامعة القديس يوسف عندما بدأت التدريب في وكلّني.
لم تقم تريسي بنفسها بالتقديم لمنصب التدريب، بل قامت جامعتها بتوزيع السير الذاتية للطلاب على مختلف الشركات، وعلى إثرها قامت وكّلني بالتواصل معها. وكان أكثر ما أثار إعجاب وكلّني هو مشروع تخرجها الذي كان محوره بناء بيئة عمل أكثر إيجابية.
كانت تريسي مترددة في البداية، فكانت أولويتها اكتساب خبرة مهمة ولم تكن تعرف الشركة بشكل جيد. كانت مهامها أولًا تنظيم الأرشيف، والتعرف على آلية العمل، ومتابعة مهام مديرتها، وإجراء مقابلات مع المرشحين لوظائف (السائقين)، والعمل على دراسة حالة عن وكِّلني. لكنها سرعان ما أدركت أن هذا التدريب شكّل نقطة تحول في حياتها المهنية والشخصية، حيث اكتسبت معرفة عميقة بعمليات الموارد البشرية، وخصوصًا في مجال إدارة العلاقات بين الموظفين وتوفير بيئة عمل متناغمة.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم التدريب في بناء مهاراتها التحليلية، مما شجعها على النظر إلى أطروحتها من زوايا مختلفة. كما أن مساعدتها لمديرة الموارد البشرية أعطتها فرصة لاكتساب خبرة في عملية التوظيف، واستقبال الموظفين الجدد وتمكين مشاركتهم وانخراطهم. وعلى المستوى الشخصي، ساعدتها هذه التجربة في تعزيز ثقتها بنفسها والتكيف مع بيئة عمل سريعة الوتيرة، كما أنها دفعتها لتحسين مهاراتها في إدارة الوقت. وقد ساعدها العمل مع فريق متنوع على الشعور بالراحة. ومن الأمور التي أسهمت في نمو تريسي على الصعيد المهني في وكلّني هي برنامج التوجيه المميز الذي ساعدها على الانتقال بسهولة من الحياة الجامعية إلى الحياة المهنية.
ومع ذلك، لم تكن الطريق خالية من التحديات! فإن كتابة دراسة حالة أثناء إعداد الأطروحة لم يكن بالأمر السهل. ومن التحديات الآخرى التي واجهتها هي مقابلة مرشحين للعمل في وكِّلني، مما ألزمها فهم كل خطوات إجراء المقابلات. مثابرة تريسي خلال هذه الفترة ساعدتها على النمو بشكل ملحوظ، فهي الآن مشرف أول موارد بشرية في الشركة. وللمتدربين القادمين في وكِّلني تقول: "اغتنموا هذه الفرصة جيدًا، واسألوا أكبر عدد ممكن من الأسئلة، وكونوا فضوليين لأقصى حد!"
لم تقم تريسي بنفسها بالتقديم لمنصب التدريب، بل قامت جامعتها بتوزيع السير الذاتية للطلاب على مختلف الشركات، وعلى إثرها قامت وكّلني بالتواصل معها. وكان أكثر ما أثار إعجاب وكلّني هو مشروع تخرجها الذي كان محوره بناء بيئة عمل أكثر إيجابية.
كانت تريسي مترددة في البداية، فكانت أولويتها اكتساب خبرة مهمة ولم تكن تعرف الشركة بشكل جيد. كانت مهامها أولًا تنظيم الأرشيف، والتعرف على آلية العمل، ومتابعة مهام مديرتها، وإجراء مقابلات مع المرشحين لوظائف (السائقين)، والعمل على دراسة حالة عن وكِّلني. لكنها سرعان ما أدركت أن هذا التدريب شكّل نقطة تحول في حياتها المهنية والشخصية، حيث اكتسبت معرفة عميقة بعمليات الموارد البشرية، وخصوصًا في مجال إدارة العلاقات بين الموظفين وتوفير بيئة عمل متناغمة.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم التدريب في بناء مهاراتها التحليلية، مما شجعها على النظر إلى أطروحتها من زوايا مختلفة. كما أن مساعدتها لمديرة الموارد البشرية أعطتها فرصة لاكتساب خبرة في عملية التوظيف، واستقبال الموظفين الجدد وتمكين مشاركتهم وانخراطهم. وعلى المستوى الشخصي، ساعدتها هذه التجربة في تعزيز ثقتها بنفسها والتكيف مع بيئة عمل سريعة الوتيرة، كما أنها دفعتها لتحسين مهاراتها في إدارة الوقت. وقد ساعدها العمل مع فريق متنوع على الشعور بالراحة. ومن الأمور التي أسهمت في نمو تريسي على الصعيد المهني في وكلّني هي برنامج التوجيه المميز الذي ساعدها على الانتقال بسهولة من الحياة الجامعية إلى الحياة المهنية.
ومع ذلك، لم تكن الطريق خالية من التحديات! فإن كتابة دراسة حالة أثناء إعداد الأطروحة لم يكن بالأمر السهل. ومن التحديات الآخرى التي واجهتها هي مقابلة مرشحين للعمل في وكِّلني، مما ألزمها فهم كل خطوات إجراء المقابلات. مثابرة تريسي خلال هذه الفترة ساعدتها على النمو بشكل ملحوظ، فهي الآن مشرف أول موارد بشرية في الشركة. وللمتدربين القادمين في وكِّلني تقول: "اغتنموا هذه الفرصة جيدًا، واسألوا أكبر عدد ممكن من الأسئلة، وكونوا فضوليين لأقصى حد!"