ما وراء المسؤولية الاجتماعية: القيمة الاستراتيجية لبرنامج وكّلني لتدريب الطلاب

رؤيتنا:

وكّلني هي شركة بناها جيل شاب للجيل القادم، ولذلك نتفهم تحديات وتطلعات الطلاب والخريجين، ونحن ملتزمون بتعزيز المواهب التي تغذي نجاحنا بشكل مستمر. ويُعد برنامجنا للتدريب الداخلي بمثابة استثمار استراتيجي، وليس مجرد خطوة نابعة من مسؤوليتنا الاجتماعية كشركة.

أهدافنا:

• تطوير مجموعة من المواهب الموثوقة: من خلال توفير تجارب تدريب استثنائية، نهدف إلى جذب أفضل المواهب الجامعية والاحتفاظ بها كموظفين، إذ قد نعرض على المتدربين المتميزين وظائف بدوام كامل بعد تخرجهم، مما يضمن دمجهم بسلاسة في القوى العاملة لدينا.
• تعزيز تنمية المهارات: يوفر برنامجنا للمتدربين مشاريع واقعية تتوافق مع مساعيهم الأكاديمية وتطلعاتهم المهنية، وسيكتسبون منها خبرة قيّمة في مجالات مثل تحليل البيانات والتسويق وإدارة المشاريع.
• تحفيز الابتكار: يحضر المتدربون معهم وجهات نظر جديدة ومعارف متطورة، كما أنّ كونهم جزء من مشاريع معتمدة على البيانات ومشاريع الكابستون سوف يولد رؤى قيمة ويساهم بشكل مباشر في استراتيجية نمو وكّلني.
• تعزيز بيئة تعاونية: نؤمن بثقافة التعلم والإرشاد. سيعمل المتدربون جنبًا إلى جنب مع متخصصين ذوي خبرة سيرشدونهم ويجيبون عن أسئلتهم ويقدمون تعليقات قيمة، وهذا يعزز بيئة داعمة يمكن للمتدربين أن يزدهروا فيها.
• تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد: تتيح لنا ترتيبات العمل المرنة الاستفادة من الطلاب المشغولين دون أن يتعطّل سير عملياتنا الرئيسي، كما أنّ التعاون مع الجامعات في مشاريع الكابستون يسمح لنا الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات ومواردها لتلبية احتياجات تحليل البيانات لدينا.

التزامنا:

• تطوير إطار شامل لبرنامج التدريب الداخلي: سنضع أهداف واضحة للتدريب ولنتائج التعلم ولعمليات التقييم لضمان تجربة منظمة ومجزية لجميع المشاركين.
• توفير إرشاد متخصص: سنقوم بالجمع بين متدربين وبين أعضاء الفريق ذوي الخبرة الذين يمكنهم تقديم التوجيه والدعم والمشورة في مجال التطوير الوظيفي.
• الاستثمار في التحسين المستمر: سنسعى جاهدين للحصول على تعليقات استرجاعية من المتدربين ومستشاري هيئة التدريس وأعضاء الفريق لتحسين برنامجنا والتأكد من بقائه ملائمًا وممتعًا.

برنامج وكّلني لتدريب الطلاب هو نموذج مربح لجميع الأطراف المشاركة، حيث يكتسب المتدربون خبرة قيمة ويقومون بتنمية مهاراتهم، وبدورها تستفيد وكّلني من مجموعة من الأفراد الموهوبين والمتحمسين الذين يساهمون في نمونا وابتكارنا. من خلال الاستثمار في المستقبل، نضمن بقاء وكّلني في طليعة مجال التجارة الإلكترونية.